المسلم الوحيد في العالم .. والباقي ...!!
(ملاحظه : عفوااا اخواني فالبلدان المذكوره ليست هي المقصوده بذاتها ..وانما لضرب المثل فقط
--والموضوع منقول -- عدا التعليق النهائي عليه حتي تعم الفائده ..شكرا لكم )
أبو صالح و أبو راشد قاعدين يطالعون الأخبار في بلدتهم بريدة في القصيم.
أبو راشد - وش قاعد تفكر فيه يا بو صالح؟
أبو صالح - أفكر بهالدين العظيم اللي انتشر من أقصى الأرض الى أقصاها. ناظر هالمسلمين الصينيين.
- و الله أنك صادز (صادق) يا أبو صالح. -بس ترى هذول ما يعرفون من الدين الا القشور. طبايعهم زي الأجانب، بس يصلون. المسلمين الصدز هم العرب اللي
يفهمون القرآن و الأحاديث.
- و الله أنك صادز يا أبو صالح. -و بعد ترى موب كل العرب مسلمين صحيحين. عندك هالشوام و المصاروه و
المغاربه و الله حتى ما يصلون صلاة ربي. ان بغيت المسلمين الصدز تراهم أهل
الجزيرة و الخليج.
- و الله أنك صادز يا أبو صالح.. -و موب بعد كل الخليج.. ترى كل هالدول تسمح بالخمر و بالكنايس، الدين الصدز هو
ديننا حنا يا أهل السعودية.
- و الله أنك صادز يا أبو صالح. بس عندك بعد أهل الشرقية فيهم شيعة و حريمهم ما يغطون وجيهم، و أهل الغربية
حريمهم بعد ما يتغطون و يشيشون، و أهل الشمال حريمهم ما يتغطون عن رجالهم
و يجلسون معهم و يضيفوهم. و أهل الجنوب مثل ما انت خابر عندهم بدع واجد.
الدين الصدز هنيه عندنا في الوسطى و القصيم.
- و الله أنك صادز يا أبو صالح.. -بس ترى عندك هنا في الوسطى الناس يتتنون (يدخنون) و يسمعون موسيقى و العياذ
بالله. الدين الصدز هنيه ببريدة.
- و الله أنك صادز يا أبو صالح.. - بس بعد في بريدة موب كل حارة زي الثانية، ترى أكثر أهل بريدة مركبين دشوش و
يشوفون القنوات الماجنة. ما فيه مثل حارتنا مافيها و لا دش واحد.
- و الله أنك صادز يا أبو صالح... -بس الله يهديهم جيراننا موب دايم تشوف عيالهم في المسجد، و لا تشوفهم دايم في
صلاة الفجر. الصراحة يا بو راشد ما فيه في الحارة يصلون الفجر دايم في المسجد
الا أنا و انت.
- و الله أنك صادز يا أبو صالح..بس أشوفك يا بو راشد هالأيام ما تخشع زين في صلاة الفجر!!
؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
لا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم
اللهم لا تجعل فتنتنا في ديننا
قال صلى الله عليه وسلم (( ثلاث مهلكات : شحُّ مطاع ، وهوى متبع ، وإعجاب المرء بنفسه )). [ أخرجه البيهقي وحسنه الألباني ] .
العُجب من الآفات الخطيرة التي تصيب كثيراً من الناس ، فتصرفهم عن شكر الخالق إلى شكر أنفسهم ، وعن الثناء على الله بما يستحق إلى الثناء على أنفسهم بما لا يستحقون ، وعن التواضع للخالق والانكسار بين يديه إلى التكبر والغرور والإدلال بالأعمال ، وعن احترام الناس ومعرفة منازلهم إلى احتقارهم وجحد حقوقهم .
والعجب هو الزهو بالنفس ، واستعظام الأعمال والركون إليها ، وإضافتها إلى النفس مع نسيان إضافتها إلى المُنعم سبحانه وتعالى . من مساوئ العجب أنه يحبط الأعمال الصالحة ، ويخفي المحاسن ، ويكسب المذام
جاء في الفتح لابن حجر : قال القرطبي : [ إعجاب المرء بنفسه هو ملاحظته لها بعين الكمال ، مع نسيان نعمة الله ، فإن احتقر غيره مع ذلك فهو الكبر المذموم .)